02‏/08‏/2010

الجرعة اليومية - الجزء الثاني

عادت زينب إلي بيتها بأحد عشوائيات حي المطرية الفقير بالقاهرة بعد جرعتها اليومية بصيدلية الدكتور احمد. كانت شهوتها قد انهكتها وشعرت برغبة شديدة في النوم لكنها تعلم ان زوجها سيد سيصل عائداً من الورشة التي يعمل بعد قليل ولن يكون امامها متسع من الوقت للنوم. سارعت إلي الحمام الضيق بشقتها الفقيرة لتضع صفيحة الماء علي وابور الجاز لتستحم سريعاً قبل عودة زوجها. تجردت من ملابسها الرخيصة ووقفت عارية تماما امام المرأة التي اسود جزء كبير من سطحا واخذت تتأمل جسدها في حسرة. نفضت تلك الأفكار عن رأسها وبدأت تستحم وتطيل دعك كسها الذي إهتاج مرة اخري وطلب النيك ولكن موعدها مع د/ أحمد لأخذ جرعة اخري من المتعة مازال بعيداً و زوجها سيد لن يستطيع ان أشباع كسها بزبره الصغير الذي لايكاد يصل إلي منتصف كسها من الداخل. ادخلت ثلاث من اصابعها في كسها و اخذت تدخلهم و تخرجهم بقوة متخيلة د/ احمد و هو ينيكها حتي شعرت بكسها ينبض بالمتعة. اخرجت اصابعها وبحركة لا ارادية ادخلتهم في فمها كما تفعل مع زبر د/ أحمد ولكن كان طعم أصابعها مختلفاً بدون الطعم المميز للبن د/ أحمد. استجمعت نفسها وانتهت من الأستحمام لتخرج إلي غرفة نومها وترتدي جلباب من القطن الرخيص دون ان ترتدي أي ملابس داخلية وتركت شعرها الأسود الطويل المبلول ينسدل حتي منتصف ظهرها. ذهبت إلي المطبخ المتواضع لتحضر بعض الطعام لزوجها قبل حضوره. مجرد بعض البازلاء وقليل من الأرز بدون لحم كالعادة (قرديحي). ما ان انتهت من تحضير الطعام حتي سمعت سيد يفتح باب الشقة ويدخل إليها في المطبخ الذي لا يكاد يتسع لوقوفهما معاً. نظر سيد إليها ليجد أثار الحمام مازالت علي وجهها و شعرها فبتسم وقال لها وهو يحاول ان يحتضنها من الخلف: "ايه الحلوة دي يا قطة؟ دا احنا شكلنا هنعمل واحد نار بعد الاكل." تملصت زينب منه وقالت بإحباط: "خش خدلك حمام ياراجل احسن ريحتك جاز علي الأخر." هز سيد رأسه ورد بالهجته السوقية المعتادة:" ماشي يا جميل انت تأمر." ابتسمت زينب في استهزاء دون ان تنظر اليه وهو يمنيها بعمل "واحد نار"!!! وقالت لنفسها:" تعرف ايه انت عن النيك والزبر النار". جلس سيد علي المائدة الخشبية القديمة يتناول الطعام وهو لا يرتدي سوي ملابس داخلية بالية بالكاد تخفي عوراته. وما ان انتهي من الطعام حتي أمرها بإعداد الشاي واحضاره إلي غرفة النوم. كانت تعلم انها ستعد الشاي وتأخذه إلي غرفة النوم لتجد سيد قد تجرد من ملابسه تماماً وتمدد علي السرير في انتظارها ليعملها "واحد نار" بزبره الصغير. كان سيد يعلم ان زبره صغير وفي قرارة نفسه كان يعلم انه لا يشبع رغبات زوجته الجنسية ولكنه كان ينكر كل ذلك حتي بينه وبين نفسه حتي يستطيع ان يتعامل مع زوجته. حضرت زينب وهي تحمل كوب الشاي علي صينية منبعجة الأطراف ووضعتها علي الكرسي الخشبي الذي تحول إلي كومود إلي جوار سيد. وضعت الشاي إلي جواره وبلا أي حماسة رفعت أطراف جلبابها القطني لتخلعه وتذهب لتستلقي عارية إلي جوار سيد. نظر سيد الي كسها فوجده حليق بلا شعرة واحدة فيه فقال لها في تعجب:"هو ايه الحكاية؟ يعني بقالك كام يوم كسك منتوف. اللي ماكنتي بتنتفي ألا كل فين وفين؟ ولا هو كتر سكر ولمون؟" ثم ضحك ضحكة سوقية وسعل في قوة ويبصق المزيد من البلغم الذي يملاء صدره من تدخين السجائر الرخيصة و الجوزة و البانجو مع اصدقائه في سهرات المزاج. هزت زينب رأسها وقالت:" لاكتر سكر ولمون ولاحاجة، وصفة قالولي عليها تبطئ طلوع الشعر." انتهي سيد من شرب الشاي مع سيجارة بلمونت رخيصة وألتفت إليها وبدأ يدعك ويبوس جسدها بمنتهي السوقية وبعنف مؤلم لها وهي مستسلمة لما يفعله بها دون ادني متعة. ثم صعد فوقها وقال لها بسوقيته المعهودة: "ارفعي رجليكي يا مراه عشان انيك في كسك ابن المتناكة ده." رفعت ساقيها فعلاً وتركته يدخل زبره الصغير الذي استقر علي بعد مليمترات من فتحة كسها و اخذ ينيكها ولكن زبره كان كثيرا ما يفلت من فتحة كسها نظراً لصغر حجمه فيعيده سيد لبعض ثوان ويرتعش سيد بقوة وبقذف بضع قطرات من لبنه الذي يكاد يكون شفافاً من قلة مابه من سائل منوي. نهض سيد من فوقها ومسح زبره في ملاية السرير علي الرغم من انها حاولت ان تنهيه عن ذلك لكنه لم ينته. نظر سيد إليها فلم يجد اي علامات تدل علي استمتعها فقال لها بصوت ولهجة حادة: "مالك يا وليه، انت ما اتكيفتيش ولا ايه؟" هزت زينب رأسها بالنفي وقالت له بلا نفس: "اتكيفت طبعاً بس زي ماتقول كده مهدودة شوية من شغل البيت." هز سيد رأسه موافقاً وحاول ان يقنع نفسه بأنها تقول الحقيقة رغم علمه التام بأنه لا يمتعها. اشعل سيد سيجارة وهو لايزال عارياً و اخذ يفكر. كان يعلم انه لا يمتع زينب جنسياً ولكنها كانت تفتعل المتعة حتي لا تشعره بالاحباط. وكانت تغنج وتشخر ارضاء له ولكنها لم تعد تفعل ذلك. لم تعد تقوم بهذه التمثيلية التي تشعره برجولته الزائفة. فماذا بها تلك المرأة؟ هل ملت تمثيل المتعة؟ ثم ماهي قصة كسها المنتوف بشكل مستمر؟ هل هي فعلا وصفة ما تأخر طلوع الشعر أم انها تخفي عنه شئً؟ هل هي علي علاقة برجل اخر؟ انه يغيب عن المنزل اليوم بطوله، فما الذي تفعله زينب طوال ساعات انتظارها له؟ نفث سيد دخان سجارته بعمق وقرر ان يأخذ يومين اجازة من الورشة التي يعمل بها ليراقب زوجته ويعرف لماذا لم تعد تصطنع المتعة وماهو السر وراء كسها المنتوف بشكل دائم. ارتدي سيد ملابسه دون كلمة وخرج وتركها وحيدة بالمنزل. عاد سيد إلي المنزل في ساعة متأخرة من الليل ليجد زينب نائمة ولازالت عارية بعد ان مارس معاها الجنس قبل خروجه. كان جسدها ينطق بالانوثة والأثارة وهي نائمة علي بطنها وطيظها الطرية الناعمة بارزة لأعلي بشكل مثير جدا. شعر برغبة في ان ينيكها ولكنه خاف ألا تفتعل المتعة كما اعتادت فيشعر بالضألة. خلع ملابسه ونام إلي جوارها. استيقظت زينب في الصباح الباكر وخرجت لشراء الفول المدمس و الخبز المدعم من أم باتعة التي تبيع الخبز المدعوم في السوق السوداء. عادت إلي المنزل لتجد سيد قد استيقظ وارتدي الملابس القذرة التي يرتديها للذهاب إلي ورشة الميكانيكا التي يعمل بها. ألتهم سيد الفول دون ان يتبادل كلمة واحدة مع زينب التي لم تعلق علي صمته ولكنها كانت تفهم لماذا هو صامت، ولكنها شعرت انها لم يعد في استطاعتها تمثيل المتعة وقد عرفت المعني الحقيقي لمتعة النيك من زبر حقيقي. خرج سيد من البيت وظنت انه ذهب إلي الورشة كما اعتاد ولكنه في الحقيقة خرج ليختبئ في مدخل البيت المهجور و المهدد بالانهيار امام البيت الذي يسكن فيه سيد. مضت الساعات طويلة وهو ينتظر ان يدخل احد منزله او تخرج زينب. قرب صلاة العصر خرجت زينب من المنزل للذهاب إلي موعدها المحدد مع د/ أحمد لأخذ جرعتها اليومية من المتعة وهي لا تعلم ان سيد يراقبها. سارت زينب في الحارة حتي اول منعطف لتخرج للشارع الرئيسي حتي صيدلية د/احمد. كان سيد مازال يراقبها بحرص شديد دون ان تلاحظه. دخلت زينب الصيدلية وانتظرها سيد علي الرصيف المقابل. كان سيد يعلم سبب تردد علي الصيدلية لأخذ "الأبرة" كما اعتاد ان يسميها ولكنه لم يكن يعلم ما تأخذه زوجته بعد "الأبرة". وقف بضع دقائق وهو ينتظر خروج زوجته. سمع سيد أذان العصر في ميكروفون المسجد الموجود في الشارع الرئيسي. فوجئ سيد بدكتور احمد يغلق باب الصيدلية من الداخل ويضع لافتة "مغلق للراحة". ارتاب سيد في الأمر، فزينب مازالت في الداخل ام انها خرجت ولم يلاحظها؟؟ وقف سيد في حيرة وهو لا يدري كيف يتصرف. قرر سيد عبور الطريق إلي الصيدلية ليلقي عليها نظرة حتي ولو ادي الأمر إلي كشف مراقبته لزوجته. وقف سيد أما باب الصيدلية الزجاجي و اخذ ينظر إلي الداخل فلم يري أحداً وأنوار الصيدلية مطفأة. اذا اين الدكتور أحمد؟ و اين زينب؟ اوشك سيد ان يقتنع ان زينب قد خرجت من الصيدلية ولم يراها تخرج ولكنه تذكر ان للصيدلية معمل لتركيب الأدوية و اعطاء الحقن. دار سيد حول العمارة التي بها الصيدلية ليجد شباك يطل معمل الصيدلية. كان الشباك موارباً فنظر سيد منه. لم يصدق سيد ما رأته عينيه، فقد كانت زينب مفلقسة الطيظ في وضع اشبه بالسجود و د/ أحمد خلفها ينيك كسها ويداعب فتحة طيظها بإصباعه. كانت زينب عارية تماما من اسفل بينما ملابسها كاملة من أعلي بما في ذلك حجابها. تسمر سيد في مكانه وكأنه قد اصابه الشلل. استمر د/ أحمد ينيك كس زينب و يلعب بخرم طيظها وزينب في قمة المتعة و الشهوة بشكل لم يراه سيد علي وجهها من قبل. فوجئ سيد بأنتصاب زبره الصغير علي منظر د/ أحمد وهو ينيك زينب بينما يجب ان يثور ويدخل ليقتل زوجته الخائنة و د/ أحمد. بلا وعي مد سيد يده إلي زبره الصغير وبدأ يدعكه في قوة. كان سيد يشعر انه يشاهد احد تلك الأفلام الأباحية التي اعتاد مشاهدتها مع اصدقائه قبل زوجه ليستجلبوا شهواتهم ويمارسون العادة السرية جميعاً. مضت بضع دقائق وسيد مازال يشاهد زوجته ود/ أحمد ينيكها كما لم ينيكها هو من قبل. ثم شاهد د/ أحمد وهو يكب لبنه الحار في كس زينب التي اسرعت بأن اعتدلت و اخذت تمص وتلحس زبر د/ أحمد وفهم سيد لماذا لم تعد زينب راغبة في افتعال المتعة. فقد كان زبر د/ أحمد اضخم من زبره كثيراً وعرف ان هذا هو الحجم الذي يمتع ليس فقط زينب، ولكن أي أمرأة. كانت زينب لاتزال تنظف زبر د/ أحمد بفمها حينما قذف سيد بضع قطرات من اللبن ولم يقوي علي الوقوف فجلس علي الأرض بجوار الشباك يلهث ولا يدري ماذا يفعل. دار شريط امام عينيه منذ ان كان عمره اربعة عشر عاما وكان اصدقائه يصحابونه لمشاهدة الأفلام الأباحية ثم يبدأون بالأستنماء فيفعل مثلهم ولكنهم كانوا يسخرون من زبره الصغير الذي لن متع اي أمرأة. ثم تذكر ليلة دخلته علي زينب حينما لم يستطع ان يفض بكارتها بزبره الصغير فما كان منه ألا ان دب أصبعه في كسها لينفجر شلال من الدم مسحه بمنديل من الستان الأبيض تباهي به بعد ذلك أمام اصحابه ليؤكد لهم فحولته. ثم تذكر افتعال زوجته للمتعة بعد ان طلب هو منها ذلك لتثيره، فطلب منها ان تغنج وتشخر وهو ينيكها لتعطيع احساس زائف بالرجولة. والأن وبعد ان رأي زوجته تتناك من زبر ضخم عرف انه لن يستطيع ان ينيكها مرة اخري. سيترك كسها لدكتور أحمد ليستمتع فيه وتستمتع هي بزبر د/ أحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق